درس الداء السكري التجريبي الإفراط السكري
الداء السكري التجريبي الإفراط السكري
درس الداء السكري التجريبي الإفراط السكري
درس الداء السكري التجريبي الإفراط السكري
النشاط 2: الداء السكري التجريبي الإفراط السكري
وضع?ة الإنطلاق: ب?نت الدراسات أن للبنكرياس (المعثكلة) دور في تنظ?م التحلون.
الإشكال?ة: ما ھو دور البنكرياس و ك?ف يؤثر في تنظ?م التحلون؟
التقصي:
1 – دراسة تأث?ر استئصال و زرع البنكرياس على العضوية:
أ – تأث?ر استئصال البنكرياس: الوث?قة 2 ص 36
يؤدي الإستئصال الكلي للبنكرياس عند الكلب إلى ظھور:
* اضطرابات ھضم?ة خط?رة (نظرا لغ?اب العصارة البنكرياس?ة).
و منھا: ، Diabète * أعراض الداء السكري
5 غ/ل. - ارتفاع نسبة السكر في الدم من 1 غ/ل إلى 3,5
- تبول غزير ( 3 إلى 5 أضعاف الكم?ة العادية)
يظھر السكر في البول لما تفوق نسبة السكر في الدم 1,8 غ/ل. ) Glycosurie - ظھور بول سكري
- بعد عدة أيام، يصاب الح?وان بھزال الجسم (نت?جة استھلاكه لدسم و بروت?نات جسمه).
3
- في الأخ?ر، يصاب الح?وان بغ?بوبة ثم يموت.
ب – تجربة زرع البنكرياس: الوث?قة 3 ص 37
تحل?ل النتائج:
يب?ن المنحنى تغ?ر ق?مة التحلون بدلالة الزمن، في غ?اب و في وجود البنكرياس.
4 غ/ل) – - قبل زرع البنكرياس: كانت ق?مة التحلون عند الكلب مستأصل البنكرياس مرتفعة (ما ب?ن 3
أي وجود إفراط سكري، دل?ل على أنه مصاب بالداء السكري.
- بعد زرع البنكرياس: بعد وصل البنكرياس بالدورة الدموية للكلب، نلاحظ انخفاض ق?مة التحلون حتى
تعود إلى ق?متھا العادية (حوالي 1 غ/ل)، فتثبت عندھا.
- بعد نزع البنكرياس: نلاحظ ارتفاع ق?مة التحلون من جديد، حتى تعود إلى ق?متھا الإبتدائ?ة المرتفعة
(حوالي 3 غ/ل).
استنتاج:
يعمل البنكرياس على خفض نسبة السكر في الدم، و ھو يؤثر عن طريق الدم (بطريقة خلط?ة).
ج – تأث?ر المستخلصات البنكرياس?ة: الوث?قة 4 ص 37
تحل?ل النتائج:
المرحلة 2: إيقاف نشاط الأنزيمات الھاضمة للبروت?ن، و حقن المستخلص البنكرياسي في الدم.
يمكن اعتبار ھذه المرحلة كمرحلة شاھدة (توفرت ف?ھا الشروط اللازمة لتعديل التحلون).
تمّ تعديل التحلون بفضل مواد ك?م?ائ?ة موجودة في مستخلص البنكرياس.
المرحلة 1: رغم حقن المستخلص البنكرياسي في الدم، لم يحدث تعديل للتحلون.
بالمقارنة مع المرحلة 2 (الشاھدة)، يمكن أن ينسب ذلك إلى عدم نشاط الأنزيمات الھاضمة
للبروت?ن الموجودة في المستخلص البنكرياسي، دل?ل على أن المواد المعدلة للتحلون (الموجودة
في المستخلص البنكرياسي) لھا طب?عة بروت?ن?ة.
المرحلة 3: رغم إيقاف نشاط الأنزيمات الھاضمة للبروت?ن، لم يحدث تعديل للتحلون.
بالمقارنة مع المرحلة 2 (الشاھدة)، يمكن أن ينسب ذلك إلى تناول المستخلص عن طريق الفم
عوضا عن حقنه في الدم، دل?ل على أن المواد المعدلة للتحلون لا تؤثر إلا في حالة وجودھا في الدم.
استنتاج عام:
يتم تعديل التحلون بفضل مواد ك?م?ائ?ة، من طب?عة بروت?ن?ة، يفرزھا البنكرياس في الدم (إفراز
داخلي)، فھي تعمل بطريقة خلط?ة.
تنب?ه: في الحق?قة، المواد المعدلة للتحلون التي يفرزھا البنكرياس ل?ست بروت?نات، بل متعددات
ببت?د.