==========HEADCODE===========
العودة   منتدى الدراسة نت > منتدى السنة الثانية ثانوي

منتدى السنة الثانية ثانوي منتدى السنة الثانية ثانوي

إضافة رد
قديم 09-19-2013, 05:34 PM
  #1
الاستاذ
المدير العام
 الصورة الرمزية الاستاذ
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
العمر: 33
المشاركات: 36,745
افتراضي الحركة العلمية في العصر العباسي

الحركة العلمية في العصر العباسي

الحركة العلمية في العصر العباسي


لقد عرف العصر العباسي تطورا كبيرا
و في جميع المجالات
( العلمية – الطبية – الفلكية – الرياضيات و الفيزياء )
كما تميز بمجالات سلبية كالزندقة الترف اللهو
و المجون الخمر مغيرها من الآفات كما سهر
رواده وعلمائه على ترجمة الكتب و اللغات
الهندية و الفارسية إلى العربية وها نحن
نضع بين أيديكم هذا العرض الوجيز الذي
يتضمن الحياة العلمي في العصر الذهبي
ونأمل أن يكون واضحا و مقروءا .

- تقدمت الحركة العلمية في العصر العباسي حتى بلغت فروع المعارف العلمية أكثر من ثلاثمائة فرع , فوضعت أصول الطبيعات و ارتقت الفلسفة , وكثرت كتب التاريخ و تقويم البلدان , وكذلك معاجم اللغة و تخلفت الحياة العلمية في بغداد بعد أن سقطت على يد السلاجقة , ولكنها استمرت في مصر على يد الأيوبيين حيث ألفت الكتب العلمية , و دوائر المعارف , و معاجم اللغة.
- و من الناحية الأدبية و مع وجود الانحلال السياسي الذي أصاب الدولة العباسية , وظهور القوميات فان الحركة الأدبية ظلت قائمة , ففي النصف الأول من الفترة الثانية للعصر العباسي سجلت النهضة الأدبية تقدما رائعا , ولكنها ما لبثت أن تلاشت في النصف الثاني من هذه الفترة وكان من أسباب ذلك التقدم ما يلي :
- تنافس الدويلات , ورغبة حكامها و أمرائها في إظهار استقلالهم عن بغداد عن طريق الإهتمام بالعلم و الأدب و تشجيعهما .
- كانوا الكثيرون من أمراء هذه الدويلات و ساستها على صلة قومية ب بالعلوم و الآداب كالحمدانيين بحلب الذين أشتهر أميرهم? سيف الدولة? , وذاع صيته على لسان المتنبي و غيره , و كالبويهين بالفارس و بالعراق الذين كان منهم شعراء , وكانوا لا يقلدون المناصب الرفيعة إلا أهل الآداب و العلم منهم شعراء , و أما الفاطميون في مصر فقد نافسوا غيرهم بتشييد المعاهد العلمية كالأزهر ودار الحكمة وغيرهما .
- قوي التنافس بين حكام هذه الولايات , وتسابقوا في اجتذاب العلماء والأدباء مما دفع بالنهضة العلمية والأدبية إلى التقدم , وقد تعددت أمام الأدباء مراكز الثقافة ليغترفوا منها بحلب و القاهرة وقرطبة . ولكن تلك النهضة مالبثت أن ضعفت في النصف الثاني من هذه الفترة . كما تميزت الحركة العلمية بتطور في المجالات التالية : الآداب , الفلسفة ,الطب و الرياضيات
فمثلا في مجال الأدب :
تطور القصيدة العربية تمثل في :
أ- فيها مقدمة طلالية كما قال مجنون ليلى :
- أمـــر عـلى الـديـار , ديــار لــيــلى
أقـــبل ذا الـجـــدار وذا الجـــبــار
- و صـــاحب الـديـار شـغـفـن قــلـبي
ولــكـن حـبّ مــن ســكـن الــديـار
ثم يستطرد الشاعر إلى الوصف و الترحال أو ذكر مغامرته في الصيد مثلا , و لنا أنضع دليل على ذلك شعر المعاقات و أخص قصيدة في هذا المجال هي معلقة امرئ لبقيس التي مطلعها .
- قـفـا نـبـك من ذكـرى حبيب و مـنـزل
يــسقـط اللــوى بين الدخـول و خـوامـل
ففي هذه المعلقة تتعدد موضوعات الشاعر من غزل ووصف لفرسه ثم يستطرد بذكر مغامرته في الصيد وغلى هذا الأساس تكون القصيدة على تعداد الموضوعات أي أنها أبعد ما تكون عن الوحدة العضوية أو الموضعية .
1/- تطور الغزل في العصر العباسي :
لقد أخذ مجرى الغزل العفيق يضيق ولم يعد يبلغ من التأثير في النفس و القلب مابلغه في العهد الأموي و كأنما أفسدت الحضارة هذا الفن فإذا يغلب عليه التكلف و لا يكاد يؤثر في النفس وقد مال الشعراء إلى انتقاء العبارات البينة و اختيار الألفاظ الرقيقة و اعتماد الأوزان المجزوءة الصالحة للغناء و في أواخره بدأ الغزل في السقوط محتوى و شكلا و أضحى تعبيرا عن الغرائز و تصويرا للمغامرات في لغة ثابتة
2/- الرخاء في العصر العباسي :
وفيه نشط الشعراء في الرخاء إذ لم يمت خليفة و لا وزير إلا أبنوه وتميز قصائد رثاء الخلفاء و الأبطال بإكتضاضها بالحاسة و القوة و التمجيد التي تصوم الحمية في نفوس الشباب فتتوجه للدفاع عن الحمى حتى الموت .

3/- رثاء المدن حين تنزل بها كوارث النهب و الحرق:
فقد بكى شعراء بغداد لمّا تعرضت لقصف بالمنجنيق قبل مقتل الأمين (ابن هارون الرشيد) كما بكو أهل البصرة لما تعرضت للتدبير إثر ثروة الرنوج فيها عام 257هـ
في المجال العلمي :
?امتزاج الثقافات في العصر العباسي :
- التقت الثقافات المتعددة من فارسية و هندية , و يونانية و عربية , ومن يهودية و نصرانية و إسلام التقاء واسعا في العراق في العصر العباسي الأول , ولكن كل ثقافة في أول أمرها كانت تشق لنفسها جدولا خاصا بها يمتاز بلونه و طعمه , ثم لم تلبث إلا قليلا حتى تلاقت و كونت نهرا عظيما تصب فيه جداول مختلفة الألوان و العناصر .
و العلماء – على اختلاف أنواعهم – لم يكونوا كلهم يستسيغون ماء النهر العظيم, ويتذوقون طعمه, فكان منهم من يخرج إلى بادية العراق يرد الجدول العربي صافي قبل أن تكدره الحضارة,يستقي ما شاء منه أن يستقي , و يعود إلى الحضر و قد تزود مما استساغه من ماء يعيش عليه ولا يشرب إلا منه, ? و إذا استقى فلا يستقي إلا منه ?
أولئك أمثال الأصمعي الذي حفظ – كما يقول - ? اثني عشر أرجوزة من أراجيز العرب ?
و حفظ الكثير من قصائدهم و نوادرهم و لغتهم , و تخصص لذلك يؤلف فيه و يعلّم في المسجد و يحاضر الخلفاء و الولاة و أمثالهم , وكأبي زيد الأنصاري الذي أجاد نوادر اللغة و غريبها , و كحماد الراوية و خلف الأحمر و المفصل الضبي و أبي عمرو الشيباني و محمد بن سلام الجمحي , فهؤلاء كانوا لا يعجبهم إلا الجدول العربي , يرحلون إليه و يأخذون منه , و يتنقلون في قبائله , و يروون شعره و لغته و أدبه , و يقصون نوادره مهما تفهت , و يحبةن كل شيء له , ثم يذهبون إلى العراق يعلنون عن مائة , و يبشرون بعذوبته و صفائه , فإن عرض لهم من جدول آخر عافوه و استكرهوه و محبته نفوسهم .
ومنهم من كان لا يحب إلا الجدول اليوناني, ويتعلم كتبه ولغته, و يستلم مؤلفاته, ولا يرى العقل إلا فيه, ولا الحكمة إلا صادرة عنه و مقتبسه منه, كأطباء السريان في ذلك العصر, وهك

من رواد الحركة العلمية في العصر العباسي نذكر :
أبو العتاهية
هو إسماعيل بن القاسم بن السويد بن كيسان يكنى آبا العتاهية ولد في الكوفة سنة 130هـ من أسرة فقيرة وكان أجداده نصارى وبعد الفتح الإسلامي على يد خالد بن الوليد دخلوا الإسلام وقد نشأ يقول الشعر وتأصلت لديه هذه الموهبة الشعرية حتى كان يقول عن نفسه قولا :
? لو شئت أن أجعل كلامي كله شعرا لفعلت ? ثم سعى إلى بغداد بعد شهرته وبنوغه فاتصل بأربعة خلفاء تباعا وهم "المهدي و الهادي و الرشيد و المأمون" نال لديهم حضوة , توفي ببغداد على الأرجح سنة 210هـ أو 211هـ أو 213هـ
أثاره :
لقد أثرى أبو العتاهية التراث الشعري العربي بديوان يغلب عليه شعر الزهد , ولقد تصرف فيه جامعوه ولا سيما عبر العصور لأسباب قد تكون شخصية ولكن الدكتور شكري فيصل قد إبتوى يجمع هذا الديوان و يؤصله تأصيلا علميا ,فعد أحسن ديوان أبي العتاهية أمام أترابه و يتناول أبو العتاهية في شعره الزهدي قضايا أخلاقية وتربوية و دينية و نفسية .

الحلاج
هو الحسين بن منصور الحلاج : لم يختلف النقاد و المؤرخون و الصوفية أنفسهم حول الصوفي قدر اختلافهم حول شخصية هذا الرجل , فقد اختلفوا أول ما اختلفوا
حول تاريخ وفاة ميلاده , فكثر التقديم و التأخير , ومهما يكن الأمر فلا يخرج هذا الرجل مولدا وفاة من حيز العصر العباسي .
- وقد كثرة الاختلافات حوله في عقيدته و سلوكه فحامت حوله الشبهات فهو عند أقوام المنصوف العارف بالله النقي , الورع , وهو ند أقوام آخرين نقيض ذلك تماما فهو الملحد , الزنديق و ما كان مرادفا لها بتن الصفتين , ولسبب هذا الاختلافات راجع إلى البيئة السياسية و الثقافية التي كانت سائدة وقت ذاك عبر المسيرة التاريخية لتراثنا الفكري و الأدبي تداخلت عوامل و تقاطعت أسباب جعلت هذه النصوص تتداخل مع بعض النصوص الأخرى المنحلة المدسوسة و إلا كيف تفسر هذا التناقض الصارخ في تفسير مواقف الأدباء و الشعر و غيرهم .
بشار بن برد
ملامح حياته:
بشار بن برد هو أحد ممهدي السبيل الأدبي و الشعري إلى العصر العباسي فهو توطئته لأنه مخصوم العصرين : الأموي و العباسي وقد تباينت حقائق المؤرخين حول مولده فمن قائل أنه ولد سنة 70 هـ ومنه من يقول 91 هـ أو 92 هـ ومن يقول في 106 هـ و لكن يكاد يجمع
المؤرخون على أن مولده في تاريخ الخامس و التسعين (95) للهجرة وكانت وفاته سنة 167 هـ و منهم من يقول 166 هـ أو 168هـ
يؤثر بشار بن برد قال 1300 قصيدة كل قصيدة ب 7 أبيات فأكثر , فهو شاعر مكثر .
- فمن ملامح شخصيته أن شاعر هجاء بل نشأ على الهجاء يقول في هذا المعنى (العمي) :
- عميت جنبنا و الذكاء من العمى ** فـجـئـت الـظـن بالـعـلـم مـوئــــــلا
- وغاض ضياء العين للقلب رائدا ** بخفض إذا ما ضيع الناس حصـلا
- وشعر كزهور الروض لا أمن بيه ** نـقـي إذا ما أحـزن الشـعـر أسـهـل

أبو العلاء المعري
مولده:
هو أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد المعري (نسبة إلى المعرة سوريا حاليا) ولد يوم الجمعة في النصف الأول من ربيع الأول سنة 449 هـ الموافق ل أضار 1759 م

أبو الطيب المتنبي
نسبته:
هو أبو الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي بن سعد العشيرة من اليمن (عرب الجنوب ) ولد سنة 303 هـ (915م-916م) في حي بني كندة في الكوفة ... اصطحبه سيف الدولة إلى حلب سنة 337هـ بعد إعجابه بأدبه و شعره و لكن المتنبي إشترط على سيف الدولة : 1/- أن لا يشثده إلا جالسا
2/- أن لا يقبل الأرض بين يديه
3/- أن يضمن له ثالثة آلاف دينار في العام على ثلاث قصائد
ومن الموافق الكبرى في حياته ذهابه إلى كافور الإخديشي ولكنه مالبث أن ضربت عليه مراقبة صارمة بعد أن أخلف عهد كافور وعده في إعطاء الإمارة للمتنبي وفي ليلة عيد الأضحى من سنة 350هـ ولى هاربا إلى حلب .
قتل يوم 28 رمضان سنة 354 هـ قتله فاتك الأسدي أحد رؤساء الأعراب انتقاما منه و طمعا في ماله .



الجاحظ

هو أبو عثمان بن بحر الجاحظ وهذا القبة وهذه كنيتيه كانتا أحب التسميات إلى نفسه لكن الغالب على الجاحظ ما وسم به في جانبه الجسمي أي جحوظ عينيه (بروزهما) وهذا الغالب و الأشهر في هذه الشخصية الفذة تراثا العربي الأدبي و اللغوي , تضاربت الآراء في تاريخ ميلاده حتى تعددت ولكنه الأرجح في هذه الأقوال هو ما ثبت بين 155 هـ و 159 هـ وتوفي على الأرجح و الصواب سنة 255 هـ




الاستاذ غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشروع ثلاث شخصيات من العصر العباسي الاستاذ منتدى السنة الثانية ثانوي 0 09-19-2013 05:34 PM
أهم الشعراء و الكتاب و الفلاسفة و أصحاب المقامات في العصر العباسي الاستاذ منتدى السنة الثانية ثانوي 0 09-19-2013 05:34 PM
مدخل لمحور العصر العباسي للسنة الثانية ثانوي الاستاذ منتدى السنة الثانية ثانوي 0 09-19-2013 11:16 AM
مشروع تقرير حول ثلاث شخصيات من العصر العباسي للسنة الثانية ثانوي الاستاذ منتدى السنة الثانية ثانوي 0 09-18-2013 08:24 PM
العصر العباسي الاستاذ منتدى السنة الثانية ثانوي 0 09-18-2013 08:24 PM


الساعة الآن 08:02 AM