السنة الثالثة ثانوي
اللغة العربية و ادابها للسنة 3 ثانوي
تحضير نصوص اللغة العربية و ادابها للسنة 3 ثانوي
تحضير نص إشكالية التعبير في الأدب الجزائري للسنة الثالثة ثانوي
مطالعة موجهة : إشكالية التعبير في الأدب الجزائري
[success]- اكتشـــاف معطيـــات النـــص:[/success]
– ما هي القضية التي تطرحها المؤلفة ؟ وما طبيعتها ؟
– القضية التي تطرحها الكاتبة هي التعبير عن الأفكار الجزائرية، وعن العواطف الجزائرية بلغة فرنسية، وهل يمكن تحقيق التوفيق بين الصلتين وهي قضية جدلية تباحث فيها بين اراء من ينكرون ذلك ومن يوافقون عليها.
– ما هي نظرتها إلى هذه القضية ؟
– تعتبرها مشكلة كبيرة بالنسبة للأدب العربي لأننا نعرف أن اللغة هي رمز يحمل في طياته شخصية متكلمة وتاريخهم وعاداتهم وقيمهم
– ما هي أهم الأفكار الواردة في النص؟
[success]- أهم الأفكار الواردة في النص:[/success]
1. وحدة الأدب الجزائري أثناء الاستعمار رغم اختلاف أداته
2. الأدب الوطني و القومي سلاح من أسلحة المعركة.
3. لغة التعبير جزء من شخصية الأديب.
4. استغلال الأدباء الجزائريين للغة الفرنسية لفرض أنفسهم وفي التعبير عن قيمهم وتقاليدهم.
5. تأسف بعض الأدباء لعجزهم عن التعبير بلغتهم الأم.
6. تساؤل الكاتبة حول مشكلة الكاتب الجزائري الذي يوظف اللغة الفرنسية في أدبه.
– اجب عن الأسئلة التي طرحتها الناقدة في خاتمة النص؟
– الإجابة عن الأسئلة التي طرحتها الناقدة في خاتمة النص:
إن الكاتب الجزائري الذي يكتب باللغة الفرنسية يجب أن يقف إلى جانب شعبه ويلتزم بقضاياه الوطنية والقومية، ويشعر بالمشاكل التي يتخبط فيها شعبه، حتى يجد مجتمعه صدى لمعاناته في نتاج هذا الكاتب، وبذلك يساهم الأديب في معركتي التحرير والبناء رغم استخدامه للغة عدوه، والواقع الأدبي في الجزائر أثناء الاستعمار خير دليل على نجاح العملية الإبداعية باللغة الفرنسية لدى الجزائريين مثل روايات محمد ديب ومالك حداد وقصائده.
نموذج الإجابة الثاني
ـ طرحت الكاتبة قضية الكتابة الأدبية في الجزائر .
وطبيعة هذه القضية هو الصراع بين رأيين هما , 1) : إن الكتابة باللغة الفرنسية في الأدب الجزائري تعتبر أدبا وطنيا . 2) : ورأي لا يعترف إلا باللغة العربية
ـ نظرتها إلى هذه القضية : الأدب الجزائري الذي اتخذ اللغة الفرنسية أداة تعبير له هو أدب وطني قومي , طالما أنه أراد أن يكون سلاحا من أسلحة المعركة , فقد استمد منها قوته , وطاقته , بل هو جزء من تاريخها .
[success]ـ أهم الأفكار الواردة في النص :[/success]
1) تفرد العملية الأدبية في الجزائر ( تعتبر ………. استمراريتها )
2) وحدة الأدب الجزائري ( وإذا ……………… العدو )
3) وطنية محمد ديب ( يقول محمد ديب ………. تاريخها )
4) أسباب الكتابة باللغة الفرنسية ( والكاتب ……… بلغتي )
5) تساؤلات الناقدة ( وبعبارة ………… أبعادها )
ـ يقف الكاتب الذي يكتب بهذه اللغة إلى جانب الشعب الجزائري , ويشعر بمشاكله , وهو يجد صدى لمشاكله في نتاج ذلك الكاتب , الذي أسهم في معركة التحرير , والذي هو يسهم في معركة البناء
[success]مناقشة معطيـــات النــــص:[/success]
نموذج الإجابة الأول
– إلى أي جنس أدبي ينتمي ىذا النص ؟ ما خصائصه ؟
– ينتمي النص إلى فن المقال النقدي، ومن خصائصه معالجة قضية الأدب بلغة بسيطة وأفكار واضحة وتوظيف المصطلحات النقدية كألفاظ: الأدب، الكاتب، الشاعر، اللغة، الإبداع، أداة تعبير، عواطف وأفكار.
– ضع للنص هيكلة فكرية وتصميما منهجيا. ماذا تستنتج ؟
– هيكلة النص
المقدمة:
وحدة الأدب الجزائري رغم تنوع أداته
– تنوع لغات الأدب الجزائري، بسبب ظروف خاصة ما بين الحربين العالميتين وبعد الثورة.
العرض:
خضوع الأديب للغة باعتبارها جزء من شخصيته.
– قدرة الأدب الجزائري على استغلال اللغة الفرنسية للتعبير عن قضاياه الوطنية.
– مأساة الأدباء الجزائريين بسبب سجنهم في لغة العدو، وعدم تمكنهم من التعبير بلغة وطنهم.
الخاتمة:
ما مشكلة الكاتب الجزائري الذي يكتب باللغة الفرنسية، وما موقعه في المعركة؟
ونستنتج من هذه المنهجية أن الناقدة تركت الإشكالية مفتوحة على عدة احتمالات، وخاصة من خلال تساؤلاتها في خاتمة المقال.
– إلى أي مدى توافق الكاتبة في طرحها؟ علل واستشهد.
– الكاتبة قدمت طرحها بشكل موضوعي فرغم أن الأديب الجزائري استطاع أن ينفذ مما كانت يدبره له المستعمر ولم يتجرد من شخصيته إلا أن بعض الأدباء عجزوا عن التعبير بشكل أفضل عن مشاعرهم واعتبروا أن لغة العدو هي سجن ومنفى يحاصرهم مثل ما هو شأن الروائي والشاعر الجزائري مالك حداد.
نموذج الإجابة الثاني
ـ ينتمي النص إلى فن المقال النقدي الذي موضوعه( الشعر والنثر )
من خصائصه : 1) تقديم الموضوع 2) عرضه 3) الخاتمة ( تساؤلات )
وقد تميز بتناوله قضية الإبداع باللغة الفرنسية , ومدي تعبيره عن المجتمع الجزائري , وكذا مساهمته في معركة التحرير و معركة البناء
ـ وضع هيكلة فكرية للنص :
ـ تميز العملية الأدبية في الجزائر
ـ واحدية الأدب الجزائري
ـ علاقة اللغة بشخصية المبدع
ـ تسخير اللغة الفرنسية لخدمة أهداف الشعب الجزائري
ـ أوافق الكاتبة في طرحها , لأن الكتاب الجزائريين الذين كتبوا باللغة الفرنسية عبروا عن قضايا اجتماعية يعاني منها المجتمع الجزائري , وكذلك عبروا عن تطلعات شعبهم السياسية فدعوا إلى استقلال الوطن , ومن هؤلاء الكتاب مولود فرعون في قصة ” ابن الفقير ” ومحمد ديب في ثلاثيته , وكاتب ياسين في ” نجمة ” وعبد الحميد بن هدوقة في ” نهاية الأمس ”
[success]استثمار موارد النص[/success]
نموذج الإجابة الأول
– ما هو النمط المعتمد في هذا النص ؟ وما خصائصه ؟ هل ُدعّم بأنماط أخرى؟ ما هي ؟
– النمط المعتمد في النص هو التفسيري حيث تقدم الكاتبة ظاهرة الكتابة باللغة الفرنسية لدى الأدباء الجزائريين في العصر الحديث، مبرزة الأسباب والظروف التي حتمت عليهم الخضوع لتلك اللغة، معتمدة على الشرح والتحليل. ودعمت هذا النمط بالنمط الحجاجي من خلال تقديمها لبعض الدلائل المنطقية وخاصة في استشهادها بآراء بعض الأدباء المعنيين بالظاهرة.
– هل ترى في النص انسجاما واتساقا ؟ علل واستشهد
– النص خاضع للانسجام والاتساق لأنه يعالج ظاهرة واحدة وحولها دارت كل الأفكار من التمهيد إلى الخاتمة.
نموذج الإجابة الثاني
ـ النمط المعتمد هو النمط التفسيري ” الشارح ”
ـ خصائصه : يقدم معلومات غير معروفة لدى القارئ , ويقوم بتوسيعها
وعرض أسبابها ونتائجها .
ـ نعم تميز النص بالاتساق والانسجام , لأنها قدمته مجملا ثم بدأت تفصله مستعينة في ذلك بأدوات الربط المختلفة حروف الجر ( في , ب , على عن ….) أدوات التوكيد ( إن , قد ) وحروف العطف ( بل , أو ..)
أدوات الربط المنطقي ( إذا … فلا يعني )