تخطى إلى المحتوى

تحضير نص في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم للبوصري للسنة الثالثة ثانوي اداب

    السنة الثالثة ثانوي شعبة اداب و فلسفة
    الوحـــــــــــــــــــــــــــدة : 01
    المــــــــادة : اللغة العربية وآدابھا
    النشــــــــــــــاط : نــص أدبـــــــــي
    ـ التعرف على ظاھرة المدیح النبوي والزھد في عصر الضعف

    [success]تحضير نص في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم للبوصري للسنة الثالثة ثانوي اداب[/success]

    1-أتعرف على صاحــــــــب الـنـــــــــصـ من ھو البوصیري ؟
    َ ـ متى وأین ولد ؟ بم اشتھر ؟ ومتى توفي ؟

    هو شرف الدين محمد البوصيري ولد بمصر عام608ه، وعاصر أحداثا هامة طرأت على الأمة العربية، منها هجمة المغول برع في الكتابة واشتهر بالمدائح الدينية، وأشهرها البردة ومطلعها :  أمن ّ تذكر جيران بذي سلم شرحها وعارضها كثيرون، والهمزية ومطلعها:

    كيف ترقى رقيك الأنبيـاء، توفي عام 696ه

    [success]2- تقدیم النص :[/success]

    بم َ وصف الله رسولھ محمدا صلى الله علیه وسلم في القرآن ؟
    ـ یقول الله عز وجل في سورة القلم مخاطبا رسوله الكریم : ( وإنك لعلى خلق عظیم )

    [success]3- أثــــــــــــري رصيـــــــدي اللغـــــــــوي[/success]

    في معاني الألفاظ: السنا:الضياء، السناء: الرفعة، إضاء: مفردھا أضاة وھي الغدير اليتيمة العصماء: اللؤلؤة الفريدة من نوعھا، الھوينا:الرفق، الإغفاء: النوم الخفيف، مقسط: عادل

    في الحقل المعجمي:

    – ما ھي الألفاظ الدالة على الصفات ُ الخلقية في النص؟ من الألفاظ الدالة على الصفات الخلقية رحمة، عزم، حزم، وقار، عصمة، حياء
    – ما ھي الألفاظ الدالة على الصفات َ الخلقية في النص؟ من الألفاظ الدالة على الصفات الخلقية ضحكه التبسم،المشي الھوينا، نومه الإغفاء

    في الحقل الدلالي:

    – عد إلى المعجم وتعرف على معاني “عصم”

    عَصَمَ يَعْصِمُ: اكتَسَبَ، ومَنَعَ، وَوَقَى، العَصْمُ الإِمْسَاكُ، و ال***1649;ِعْتِصَام الاِسْتِمْسَاكُ، قَالَ: {لا عاصم اليوم من أمر الله} أي لا شيءَ يَعْصِمُ منه، و الاِعْتِصَام التَّمَسُّكُ بالشيءِ، قال: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ومن يعتصم بالله} وَاسْتَعْصَمَ اسْتَمْسَكَ كأنّهُ طَلَبَ مَا يَعْتَصِمُ بهِ مِنْ رُكُوبِ الفَاحِشَةِ، العِصام ما يُعْصَمُ به أي يُشَدُّ وَعِصْمَةُ الأنبياءِ حِفْظُهُ إيَّاهُمْ أوّلاً بما خَصَّهُمْ به من صَفَاءِ الجَوْهَرِ، ثم بما أولاهُمْ من الفضَائِلِ الجِسْمِيَّةِ والنَّفْسِيَّةِ ثمّ بالنُّصْرَةِ وبَتَثَبُّتِ أَقْدَامِهِمْ، ثمّ بإِنْزَالِ السَّكِينَةِ عليهم وبحِفْظِ قُلُوبِهِمْ وَبالتَّوْفِيقِ، قال تعالى: {والله يعصمك من الناس}

    [success]4- اكتشف معطيات النص[/success]

    – ما مكانة النبي – صلى- من باقي الأنبياء والرسل؟ هي مكانة تفوق ارتفاع السماء قدرا، وتسمو على جميع الرسل والأنبياء قيمة وشأنا، فقد أرسله الله إلى الناس كافة، وختم به الرسل والأنبياء، وأعطاه الشفاعة العظمى وحده يوم القيامة.
    – ما البيت الذي يشير إلى أنه جمع كل مكارم الأخلاق؟ البيت السابع .
    – أين تتجلى صفة التسامح في شخص النبي – صلى-؟تتجلى في حلمه وصبره الطويل على أذى قومه، والرأفة بهم، والدعاء لهم بالهداية والتوفيق، فقد كان الرسول – صلى – يردد قوله المأثور:” اللّهم اهد قومي فإنّهم لا يعلمون”
    – أين تتجلى صفة التواضع في شخص النبي – صلى-؟ تتجلى في اللين والرفق الذي عرف به الرسول – صلى –

    [success]- حدد فكرة عامة للنص.[/success]

    الفكرة العامة: 

    خصال الرسول – صلى الله عليه و سلم – ومنزلته الرفيعة.

    [success]أناقش معطيات النص:[/success]

    – ما الهدف الذي يرمي إليه الشاعر من خلال النص؟ يرمي الشاعر من خلال مدح الرسول – صلى- و إبراز مكانته، والإشادة بصفاته وخصاله، إلى دعوة الناس إلى الاقتداء بسيرة الرسول – صلى –
    – هل تحفظ أبياتا في مدح الرسول لشاعر آخر؟ اذكرها وبين ما الأقوى عبارة: أبيات هذه القصيدة أم التي تحفظها؟ من شعراء المديح النبوي حسان بن ثابت و الكميت بن يزيد.
    – هل ترى في مقارنة الرسول بباقي الأنبياء وباقي الخلق ما يخدم المدح؟ وضّح. نعم في هذه المقارنة ما يخدم الموضوع، لأن الله منحه علما غزيرا لم يعطه أحدا من البشر،وهدى به امة، وانزل عليه دستورا خالدا هو القرآن الكريم، الذي كان سببا في تقدم المسلمين عندما تمسكوا به، فميزه بذلك عن باقي الأنبياء والبشر.
    – هل وصل الشاعر إلى إقناعنا بأنّ محمدا أفضل المخلوقات؟ علل
    نعم استطاع الشاعر إقناعنا بذلك ، لأنه ركز على صفاته الحسية والمعنوية، فأمتعنا بمديح في ذات الرسول وصفاته، فلقد بلغ الكمال خَلقا وخُلقا، و حوى كل معاني الفضيلة .

    – هل تفاعل الشاعر عاطفيا مع ما قاله في النص؟ وضح. نعم فقد مزج بين الوصف وإحساسه الذاتي ،ويتجلى ذلك في قوله: كيف ترقى رقيّك الأنبياء، لا تقس بالنبي في الفضل خلقا، اليتيمة العصماء،الشمس
    – وظف الشاعر كثيرا من ألوان البيان، ما الصورة البارزة في النص وأين تكمن بلاغتها مع التمثيل؟ الصورة البارزة في النص هي التشبيه وتكمن بلاغتها في توضيح المعنى وتجليته، ومن أمثلة ذلك: أنت مصباح كل فضل، أنه الشمس رفعة وضياء.

    [success]أحدد بناء النص[/success]

    – مزج الشاعر بين الخبر والإنشاء ما غرضه من ذلك؟ غرضه المدح والتعبير عن على تفاعل الشاعر مع موضوعه وإعجابه الشديد بخصال النبي- صلى- التي تميزه عن باقي الناس
    – ظاهرة الاقتباس من القرآن الكريم والحديث الشريف جلية في النص، استخرج بعض الأمثلة وبين الأثر البلاغي الذي أحدثته
    يبدو الشاعر متأثرا بالقرآن الكريم والحديث الشريف ، ومن أمثلة ذلك قوله: مشيه الهوينا، جهلت عليه قومه فأغضى، فهذا مقتبس من قوله تعالى في سورة الفرقان:” وَعِبَادُ ***1649;لرَّحْمَ***1648;نِ ***1649;لَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى***1648; ***1649;لأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً ” وفي ذلك تجميل للأسلوب.
    – اذكر ثلاث صفات صريحة وثلاث صفات مكناة وصف بها الشاعر محمدا – صلى-
    الصفات الصريحة: معجز القول والفعال،كريم الخلق، مقسط
    الصفات المكناة:ضحكه التبسم، مشيه الهوينا، نومه الإغفاء

    – ما النمط الغالب في النص مع التعليل؟ غلب على النص النمط الوصفي، لأن الشاعر في مقام تعداد صفات النبي – صلى الله عليه و سلم

    [success]-أتفحص الاتساق والانسجام في تركيب فقرات النص[/success]

    – تحول الشاعر من ضمير المخاطب إلى ضمير الغائب، ما دلالة ذلك في النص؟ يدل ذلك انتقال الشاعر من مدح الرسول – صلى- بالحديث عن مكانته إلى الحديث عن صفاته الحسية والمعنوية.
    – هل اعتمد الشاعر على وحدة البيت أم وحدة الموضوع في هذه القصيدة؟ علل. لقد اعتمد الشاعر على وحدة البيت ، فأبياته غير متماسكة، بحيث يمكن التقديم والتأخير فيها ، أو حذف بعضها دون تأثير في المعنى.
    – ما البيت الذي توجه فيه الشاعر إلى المتلقي؟ ما كان غرضه؟
    لقد توجه الشاعر في البيت 15 إلى المتلقي و هو نهي يدل على استحالة مقارنة الرسول – صلى- بغيره في علو الشرف والمكانة.

    [success]أجمل القول في تقدير النص[/success]

    – بم يمتاز شعر البوصيري؟ وما قيمة هذه القصيدة فنيا؟
    يمتاز شعر البوصيري في المدائح النبوية بالرصانة والجزالة وحسن استعمال البديع وتحتوي القصيدة على معاني دينية وخلقية بالإضافة
    إلى الرصيد اللغوي والجمال الفني.