– ما السلوك الذي اختاره الرسول (ص) في رئاسة مرؤوسيه ؟
ـ السلوك الذي اختاره الرسول صلى الله عليه وسلم في رئاسة مرؤوسيه هو الصداقة المختارة
– ما أنواع الحكم التي ذكرها الكاتب ؟ اشرح كلّ نوع .
ـ أنواع الحكم التي ذكرها الكاتب هي : الحكم بسلطان الدنيا , والحكم بسلطان الآخرة , والحكم بسلطان الكفاءة .
ـ شرح كل نوع :
1 )- الحكم بسلطان الدنيا : كان له من سلطان الدنيا كل ما للأمير المطلق اليدين في رعاياه
2)- الحكم بسلطان الآخرة :
كان له كل ما للنبي الذي يعلم من الغيب ما ليس يعلم المحكومون
3)-الحكم بسلطان الكفاءة : كان له من سلطان الكفاءة والمهابة ما يعترف به بين أتباعه أكفأ كفء وأوقر مهيب
– ما هي الأسس التي بنى عليها الرسول (ص) رئاسته؟
ـ الأسس التي بنى عليها الرسول ( ص ) رئاسته هي : المشاورة, وحب التابعين , إدانة نفسه بما يدن به أصغر أتباعه
– في إصلاح الشاة ، لماذا رفض الرسول (ص) أن يتميّز عن أصحابه ؟ علامَ يدلّ تصرّفه هذا ؟
ـ في إصلاح الشاة , رفض الرسول ( ص ) أن يتميز عن أصحابه , لآنه يكره أن يتميز على أصحابه , وهذا يدل عل تواضعه
– اشرح العبارة ” فلعلّ بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنّه صدق ” .
ـ شرح العبارة : ” فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحب أنه صدق ” أي إن بعضكم يقدر على الإقناع من بعضكم الآخر , فأعتده صادقا في كلامه .
-على من يعود الإثم في هذه الحالة : أ على المدّعي أم على الحاكم ( القاضي ) ؟ علّل ومثّل .
– يعود الإثم في هذه الحالة على المدّعي لا الحاكم : لأنّ المدّعي كاذب مضلّل مفترٍ بينما الحاكم حكم بالظاهر لأنّه جاهل بالنيات . والله هو الذي يتولّى الحساب في هذه الحالة . التمثيل : ” فمن قضيت له بحقّ مسلم فإنّما هي قطعة من النار… “.
– في قول الكاتب ” فهذا الذي يحسبونه كشفا من كشوف العصر الأخير قد جرى عليه حكم النبيّ قبل أربعة عشر قرنا ” ، ما الكشف الذي يتحدّث عنه ؟
ـ الكشف الذي يتحدث عنه هي المبادئ السامية التي لم يسبق للبشرية أن طبقتها ميدانيا
– اشرح قول الرسول (ص) الوارد في النصّ : ” إنّ الله تجاوز لأمّتي عمّا حدّثت به نفسها ما لم تتكلّم به أو تعمل به ” .
– يقصد الرسول (ص) أنّ الله تعالى قد يعفو عن المسلم إن نوى شرّا ما لم يحدّث به غيره أو يقترفه فعلا .
– اشرح الحديث القدسيّ ” رحمتي تغلب غضبي ” ، وبيّن المراد بالغضب .
[success]مــنــاقــشــة مــعـطـــيـات الــــنــــصّ :[/success]
1. علامَ بنى الرسول (ص) رئاسته ؟
– بنى الرسول (ص) رئاسته على أسس الصداقة والمحبّة والرضا والاختيار والتشاور
2. كيف كان يحكم مرؤوسيه ؟
– كان عادلا متواضعا مع مرؤوسيه : يشاركهم في تسيير شؤونهم وتدبير أمورهم ، ويحرص على إنصافهم
3. كان الرسول (ص) أعلم الناس أنّ الأعمال بالنيات ، فهل كان يحاسب الناس على نياتهم ؟
يُحاسبهم على الأفعال والأقوال لا على النيات
4. إلى من يوكل أمر نياتهم ؟
إذ يوكلها إلى ضمائرهم وخالقهم .
5.من الذي كان أوّل من شجّع على حرية الفكر والتعبير؟
– كان أوّل من شجّع حرية الفكر والتعبير ، و
6.إلامَ دعا في الحكم على الناس ؟
– دعا إلى تقديم الرحمة على العدل والحلم على الغضب
7.ما المبدأ الذي كان يؤمن به في نشر تعاليم الإسلام ؟
– كان من أشدّ الناس إيمانا بأنّ الدين يسر إذ كان دائما يقول : ” يسّروا ولا تعسّروا …” .
– ذكر الكاتب ثلاثة أنواع من الحكم ، أيّ نوع من الحكم تفضّل ؟ علّل .
ـ ذكر الكاتب ثلاثة أنواع من الحكم , وأنا أفضل الحكم بسلطان
الكفاءة والمهابة , لأنه يقنع العدو والصديق
– من الثابت أنّ الرسول (ص) بنى حكمه للمسلمين على التشاور وفق قوله عزّ وجلّ ” وشاورهم في الأمر ” (آل عمران 159). ما مزايا الحكم القائم على المشورة ؟
ـ مزايا الحكم القائم على المشورة هو أن يجعل أفراد المجتمع كل يشعر بمسؤوليته , ويزيل الأحقاد , والأثرة , وارتكاب الأخطاء
– لماذا كان الرسول (ص) – في رأيك – ” يدين نفسه بما يدين به أصغر أباعه ؟ ما أثر هذا السلوك على الرعيّة ؟
– كان الرسول ( ص ) ـ في رأيي ـ يدين نفسه بما يدين به أصغر أتباعه حتى يقتنع أتباعه بتصرفاته وأخلاقه
– أمّا أثر ذلك على الرعيّة فيتمثّل في : تعزيز الثقة وتوطيد العلاقة
يذكر الكاتب بأنّ الرسول (ص) ” أبى والمسلمون يعملون في حفر الخندق حول المدينة إلاّ أن يعمل معهم بيديه ” ما العبرة من هذا التصرّف ؟
– العبرة من حفر الرسول الخندق حول المدينة مع المسلمين حتى تطابق أفعاله أقواله , ويظهر للمسلمين أن ما يهمهم يمه
– لماذا تفسد الريبة الناس ؟ فصّل القول في هذا الفصل .
– لأنّها مظهر من مظاهر ضعف الإيمان : إذ تورث سوء الظنّ وتنشر العداوة والحسد بين الناس ، وتزعزع الثقة بينهم فتتفكّك العلاقات الاجتماعية ممّا يؤدّي إلى زعزعة استقرار المجتمع .
– في رأيك – أيّهما أقوى في حساب النفس – حساب الضمير أم حساب القانون ؟ لماذا ؟
ـ في رأيي ـ حساب الضمير أقوى من حساب القانون , لأن الضمير يراقبنا من الداخل
– بِمَ انتصر الإسلام : أبمنطق الرفق والرحمة والتسامح أم بمنطق العنف والجبروت ؟ أيّد إجابتك بشواهد من حياة الرسول (ص) .
– انتصر الإسلام , بمنطق الرفق والرحمة والتسامح , والدليل عفوالنبي عن قريش حينما دخل مكة فاتحا .
– لماذا كان الرسول (ص) يختار الحكم الميسّر ؟
-لأنّه أرحم الناس برعيّته وأحرصهم على تطبيق تعاليم الدين الذي يحثّ على التيسير لا التعسير : فالدين يُسْرٌ . ثمّ إنّ الحكم الميسّر أسهل للتنفيذ من الحكم المعسّر ، وهذا ما يؤدّي إلى احترام القوانين.
– هل يقدّر كلّ الناس الرفق والرحمة في المعاملة ؟ لماذا؟
– هناك الكثير من المسؤولين الذين يكرهون الرفق والرحمة في معاملة غيرهم لأنّهم يرون في ذلك ضعفا وتنازلا ، لذلك يفضّلون القسوة والعنف والجبروت لإخضاع الناس وإشباع رغبتهم المريضة في التسلّط عملا بالمثل القائل ” جوّع كلبك يتبعك ”
– ما موقف الحاكم من الذين لا يتّعظون من المعاملة بالرفق والتسامح والرحمة ؟
– على الحاكم أن يطبّق القانون عليهم بكلّ صرامة ، وأن يكون قاسيا غليظا طالما أنّ الرفق لم يجدِ نفعا ” فإنّ الحديث بالحديد يفلح ” .
[success]أستثمر المعطيات[/success]
ـ اشرح العبارات الآتية , ثم أدخلها في جمل مفيدة : ” أن يعتز بكل ذريعة من ذرائع السلطان ـ نكفيك العمل ـ واليوم يكثر اللاغطون بحرية الفكر ”
ـ عين اسم التفضيل في التعبير الآتي: ” فكان أكثر رجل مشاورة للرجال ” مم بني اسم التفضيل ؟ما شروط صوغه
ـ بني اسم التفضيل من الفعل ” كثر ”
– يصاغ اسم التفضيل من الفعل إذا توفرت فيه الشروط التالية : أن يكون ثلاثيا تاما, متصرفا, قابلا للتفاوت مبيننا. للمعلوم, مثبتا , ألا يكون الوصف منه على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء
ـ اين اسم التفضيل من الأفعال الآتية ثم أدخلها في جمل مفيدة : اختبر ـ احترم ـ تميز ـ تقدم ـ تكلف
ـ انسج تعابير على منوال التعبير الآتي : ” كان يدين نفسه بما يدين به أصغر أتباعه ـ ولولا أنها سنة حميدة يستنها للرؤساء في حمل التكاليف لأعفي نفسه من ذلك العمل ”
ـ المصيبة أدق اختبارا لصدق الإيمان ـ
ـ إلى أي نمط من النصوص ينتمي التعبير الآتي : مع استطاعته أن يعتز بكل ذريعة من ذرائع السلطان, فهناك الحكم بسلطان الدنيا… إلى … بسلطان الحب والرضا والاختيار”
ـ ينتمي التعبير الآتي : مع استطاعته أن يعتز بكل ذريعة من ذرائع السلطان, فهناك الحكم بسلطان الدنيا… إلى … بسلطان الحب والرضا والاختيار ” إلى نمط التفسير
– السند : ” وزعموا كذلك أنّ تقديم الرحمة على العدل في تطبيق الشريعة دعوة من دعوات المصلحين المحدثين … ولم يَدْعُ قطّ إلى غيرها … وروى عنه غير صاحب … “.
1- ماذا يفيد الفعل ” زعموا ” ؟
2- أعرب الأفعال ” زعموا ، لم يدع ، روى ” .
1. يـفـيـد الفعل ” زعموا ” الشكّ .
2. الإعراب : زعموا : فعل ماضٍ مبنيّ على الضمّ لاتّصاله بواو الجماعة . والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل واللف للتفريق ، لا محلّ لها من الإعراب .
– لم : حرف نفي وجزم وقلب لا محلّ له من الإعراب .
يَدْعُ : فعل مضارع مجزوم بالحرف ( لم ) وعلامة جزمه حذف حرف العلّة . والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو ) . – روى : فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر .