تحضير درس الجملة الواقعة حالا في مادة اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط - الجيل الثاني
* الأمثلة :
1 ـ تحَدّى الأفارقة الزّمَنَ وَقدْ ثَبَتوا .
2 ـ سَنُهْديهَا لأحفادِنَا وَهِيَ حُرّةٌ .
* المناقشة و التحليل :
1 ـ مَا نوعُهُما من حيثُ البَسَاطة والتّركِيبُ ؟ . ج : جُمْلتان مُركّبَتانِ .
المثال
بَسيطة / مُركبَة
الجُمْلة الأصليّة
الجُملة الفرعيّة
نوعُ ج الفرعيّة
1
2
مُركبَة
مُؤكبَة
تحَدّى الأفارِقة الزّمَنَ
سَنُهدِيها لِأحفَادِنَا
وقدْ ثبتُوا
وهِيَ حُرّةٌ
جُمْلة فِعليّة
جُمْلة اسْميّة
3 ـ أ يُمكِنُ أنِ نستَغنيَ عنِ الجُملة الفرْعيّة في المِثالينِ ؟ ج : أيْ نعَم .
4 ـ حَوّلوهمَا إلى جملتين بسيطتينِ .ج : تحَدّى الأفارِقة الزّمنَ ثَابتينَ ـ سَنُهدِيهَا لأحفَادِنَا حرّةً
5 ـ مَا إعرابكَ لـ : ثابتِين ، حُرّةً ؟ ج : حَال مَنصُوبَة ...
6 ـ ومَا إعرَابُك للجملَتين الفرْعيّتين ؟ ج : جُملتَان حَاليّتانِ .
الاستنتاج 1 :
ـ تقعُ الجُمْلة الفَرْعِيّة فِي الجُمْلة المُرَكّبَة حَالا وَمَحلّهَا النّصْبُ وَتكونُ :
1 ـ اسْميّة :
أ ـ مُجَـرّدة : [ وَلَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ ( وَأَنْتُمْ سُكَارَى ) ]
ب ـ منسوخة : عَدَلتُ عَنِ السّفَرِ ( وَكانَ المَطرُ غَزِيرًا )
2 ـ فعْلِيّة : فِعْلــــــهَا :
أ ـ مُضَارِع : [ وَجَاءَ أَهْلُ المَدِينَةِ ( يَسْتَبْشِرُونَ ) ]
ب ـ مَاضٍ مُؤكّدٌ بقدْ وُجُوبًا [ ... وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا ( وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الكِبَرِ عِتِيَّا ) ]
* لنَعُد مُجدّدًا إلى الأمثلَةِ .
1 ـ منِ الذينَ ثبَتوا حسبَ المِثالِ الأوّلِ؟ ج : الأفارِقة .
2 ـ بمَ عرَفْتَ ذلكَ ؟ ج : مِنْ خِلالِ وَاوِ الجمَاعَةِ ( الضّمِيرُ المُتّصِلُ ثبتُوا )
3 ـ كيفَ وَردَ هذَا الاسمُ من حيثُ التّعريفُ وَالتّنكيرُ ؟ ج : اسمٌ مَعرِفَة .
4 ـ سَمّ هذا الاسمَ حسبَ علاقته بالحَالِ ؟ ج : صَاحبُ الحالِ .
5 ـ مَا الذي ربَط جمْلةَ الحَالَ بِصَاحبِهَا في المِثَالينِ ؟ ج : الوَاوُ (م1) ـ الوَاوُ + الضّمِيرُ (م2)
الاستنتاج 2 :
ـ لَا بُدّ أنِ تُسْبَقَ الحالُ باسمٍ مَعرِفةٍ (صَاحِبُ الحَالِ) فَالجُمَلُ بَعدَ المَعارِفِ أحِوَالٌ .
* تَشتمِلُ الجُمِلة الحَالِيّةُ عَلى رَابطٍ يَربِطهَا بِصَاحِبهَا يُسَمّى العَائدَ وهُو ثلاثَة أنوَاعٍ :
1 ـ وَاوُ الحَالِ وَحْدَهَا : [ اِقْرَأْ ( وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ ) ]
2 ـ الضّمِيرُ (ظاهِرٌ ـ مُسْتترٌ) [ وَجَاؤُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً (يَبْكُونَ)] غَادرَ المُزارِعُ (يَمْشِي)
3 ـ الوَاوُ وَالضّمِيرُ مَعًا [ إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا (وهُمْ كُفّارٌ) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ ...].
فوائد :
1 ـ شرُوط الحَالِ الجُمْلة : يُشترَك للحَالِ الجُملةِ أرْبعَة شرُوطٍ هِيَ :
أ ـ أنْ تشتمِلَ على رَابِطٍ يَرْبطهَا بصَاحِبِهَا
ب ـ أنْ تكونَ خَبَرِيّة ، فَلا يَصِحّ اعْتبارُهَا حَالا إنْ كانتْ إْنشائيّة أوْ تعَجّبيّة أوْ أمْرِيّة ..
ج ـ ألّا تَبدَأ بمَا يَدلّ عَلى الاسْتقبَالِ ، كحَرْفي التّسْويفِ وَلنْ وَأدَواتِ الشّرْطِ .
د ـ أنْ يكونَ صَاحِبُ الحَالِ اسْمًا مُعرّفًا .
2 ـ نتعرّفُ على الجُمْلة الحَاليّة بأحَدِ العلامَاتِ الآتية :
أ ـ تَردُ جَوابًا للسّؤالِ بـ : كيفَ ؟
ب ـ يُمكِنُ الاسْتغنَاءُ عَنهَا دُونَ أنْ يَختلّ مَعنَى الجُملةِ الأصْليّةِ [ لأنّهَا فَضْلة ]
ج ـ تُسبَقُ باسِمٍ مَعرِفةٍ [ الجُملُ وَأشبَاهُ الجمَلِ بَعْدَ المَعَارِفِ أحْوَالٌ ]
د ـ العَائدُ الذي يَربِط الحَالَ بِصَاحِبهَا [ الوَاوُ ـ الضّمِيرُ ـ الوَاوُ وَالضّمِيرُ مَعًا ]
3 ـ تدلّ الجُملة الحَاليّة عَادة على حَالة مُعيّنة [ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّا (وَهُوَ كَظِيمٌ) ]
* وقد تأتي بمَعنَى :
أ ـ الظّرف : خَرَجتُ مِن البيتِ ( وَقدْ أشْرَقتِ الشّمْسُ )
ب ـ السّبَبُ : لا أمَلّ الحَياةَ ( وَالفُرصُ مُتاحَة )
ج ـ الغَرضُ : قَصَدتُ خزَانة المَكتبَة ( أبْحَث عَن كِتابٍ )
د ـ رَغْمَ : لمْ يَثقْ بوعُودٍ ( وَقدْ أقسَمْتُ لهُ )
2 ـ يَجبُ حَذفُ [ الوَاوِ وَقدْ ] إذا :
أ ـ وقعَ التّعبيرُ عنِ الحَالِ بفِعلينِ مَاضِيينِ مُرتبِطينِ بـ ( أوْ ) : صُنْ عِرضَ جَارِكَ ( غَابَ أوْ حَضَرَ )
ب ـ وَقعَتِ الجُمْلة الحَالِيّة بَعدَ صِيغَةِ حَصْرٍ : مَا لقيتُ أسْتاذِي ( إلا حَيّيتُهُ ) .
ج ـ كانَ فِعْلهَا مُضَارِعًا مَنفيّا بمَا أوْ لَا : [ مَالِيَ ( لَا أرَى الهُدْهُدَ ) ]
د ـ الجُمْلة المَعطوفَة علَى حَالٍ قبْلهَا : [ فَجَاءَهَا بَاْسُنَا بَيَاتًا ( أَوْ هُمْ قَائِلُونَ ) ]
هـ ـ كانَتْ مُؤكّدَة لمَضمُونِ جُمْلةٍ قبْلهَا : [ ذَلِكَ الكِتَابُ ( لَا رَيْبَ فِيهِ ) ] وَالبعْضُ أعْرَبَ (لَا رَيْبَ فِيهِ ) خبرًا لذَلكَ .
و ـ وَقعَتْ بَعدَ إلا : [ يَا حَسْرَةً عَلَى العِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ ( إِلّا كَانُوا بِهِ يَسِتَهْزِؤُونَ ) ]
3 ـ كانَ فِعلُ الجُمْلةِ الحَاليّة مُضَارعًا مَسْبوقا بقدْ وَجبَ اقترَانهُ بوَاوِ الحَالِ : ألا تُشارِكنَا فِي مُطالعَتِنا (وَقدْ تستفيد)
4 ـ قدْ ترِدُ الحَالُ شِبهَ جُملةٍ :
أ ـ جَارّ ومَجْرُور [ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِه ( فِي زِينَتِهِ ) ]
ب ـ ظرْفيّة : رَأيتُ الهِلالَ ( بَينَ السّحَابِ ).
تطبيقات مختارة :
النّشَاط الأوّلُ :
* إليكَ الجُملَ الآتية ، حدّدْ فيهَا : الجمْلة الحاليّة ، نوعَهَا ، مَحلهَا ، صَاحبُهَا ـ العَائِدَ :
1 ـ منَ مدَحكَ بمَا ليْسَ فيكَ وهُو راضٍ عنكَ ، ذمّكَ بما ليْسَ فيكَ وَهُوَ يسخَطُ عليَكَ .
2 ـ جَاء تلميذٌ كان قدْ غابَ البَارحَة .
3 ـ نسْمَعُ الدّيكَ يرْتفِعُ صِيَاحَهُ ، فنسْتيقظ ونَحنُ نَشِطونَ .
4 ـ يَتلو الإمَامُ القرآنَ وهُو خاشِعٌ ، فيسْتمعُ المصَلونَ وقَدْ دَمعَتْ أعيُنُهم .
5 ـ تُرسِلُ الشّمسُ أشَعّتها وَقدْ اصْفرّتْ أشَعّتُهَا عندَ الأصِيلِ .
6 ـ اقتِيدَ المُجرمُ إلى السّجنِ تحرسُه الشّرْطَةُ .
7 ـ " الشّابُّ مكبّ على بُقْعةٍ منَ سنَابِلِ القمحِ يَقطعُهَا بمنجَلِه ... أرَاهُ ينتصِبُ ثمّ ينحَنِي وَأرَى المنجَلَ يصْعدُ تارةً ويهْبِط أخْرَى وهُو يبْرَقُ في الشّمسِ ، وأسمَعُ رَنّاتِ منجَلِهِ تندَمجُ بنَبراتِ صوتِهِ المُتموّجِ ، ثمّ أرَاهُ يجْمعُ ما يقطعُ منْ سَنابِلَ وهُو سعِيدٌ ... " ميخَائيل نعيمة
النّشَاط الثّاني :
* حوّلِ الحالَ المُفرَد في إلى جملةٍ :
1 ـ خَرجْنَا للأعْداءِ مُسَلحِينَ ، وَقابلنَاهُم أقوَيَاءَ صَابرِينَ .
2 ـ اسْتَقْبلْنَا العَامَ الجَديدَ مُطمئنّينَ .
3 ـ قَرأتُ نصّينِ مكتُوبَينِ .
4 ـ حَيّا الأسْتاذُ تلامِيذَهُ واقِفينَ ، فرَدّوا تَحيّتهُ مُغْتَبِطِينَ .
النّشَاط الثّالث :
* حَوّلْ فيمَا يأتِى النّعتَ إلى حَالٍ ، وَالحَالَ إلى نَعتٍ :
لا تأكلِ الطّعَامَ سَاخِنًا . أكلتُ الفَاكهَة نَاضجَة . هَطَلَ المَطرُ غزِيرًا .
قَرَأتُ الكتَابَ المُفِيدَ . جَاءَ النّاجِحُ مَسْرُورًا . تعْدُو الطّيُورُ خِمَاصًا وترْجعُ بٍطَانًا
النّشَاط الرّابعُ :
* إعربْ إعرابًا تامّا مَا تَحتَهُ خطّ وَمَا بينَ القَوسينِ إعرابَ جُملٍ :
~ ( وَإِذْ قالَ
مُوسى لِقَوْمِهِ ( يا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي ) (وَقَدْ
تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ
الْفاسِقِينَ )