==========HEADCODE===========
العودة   منتدى الدراسة نت > القسم العام > الشريعة الإسلامية > قصص الانبياء والرسل والصحابه
التعليمـــات المجموعات التقويم

قصص الانبياء والرسل والصحابه قصص الأنبياء كاملة من ادم الى محمد صلى الله عليه وسلم قصص الانبياء و الصحابه - قصص الرسول و الرسل - قصص و معجزات القران - قصص الانبياء للاطفال و قصص الرسل و معجزات القران

إضافة رد
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 12-18-2016, 02:40 PM
  #1
عبد الحفيظ
عضو فعال
 الصورة الرمزية عبد الحفيظ
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 847
افتراضي (السيرة النبويــــــــــة الجزء الخامس عشــــــــــر)



(السيرة النبويــــــــــة
الجزء الخامس عشــــــــــر)

نكمــــــــل :055:إيذاء المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة
وممن عذب في الله:
:055:عمار بن ياسر وأخوه وأبوه وأمه

كانوا يعذبون بالنار فمرّ بهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: صبرا ال ياسر فموعدكم الجنة اللهم اغفر لال ياسر وقد فعلت.

_ أما أبو عمار وأمه فماتا تحت العذاب رحمهما الله، وأما هو فثقل عليه العذاب فقال بلسانه كلمة الكفر، فإن أبا جهل كان يجعل له دروعا من الحديد في اليوم الصائف ويلبسه إيّاها، فقال المسلمون: كفر عمار،


فقال عليه الصلاة والسلام:
(عمار مليء إيمانا من فرقه -اى من وسط الرأس وهو الموضع الذي يفرق فيه الشعر_ إلى قدمه)

_وأنزل الله في شأنه استثناء في حكم المرتد، فقال جل ذكره في سورة النحل:
( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) اية 106 .




وممن أوذي في الله:055: خبّاب بن الأرت
سبي في الجاهلية فاشترته أم أنمار، وكان حدادا وكان النبي يألفه قبل النبوة، فلما شرّفه الله بها أسلم خباب، فكانت مولاته تعذبه بالنَّار فتأتي بالحديدة المحمّاة فتجعلها على ظهره ليكفر، فلا يزيده إلا إيمانا.

_وجاء خباب مرّة إلى رسول الله:14: وهو متوسد بردة « هو كساء أسود مربع فيه صغر تلبسه الأعراب جعلها وسادة له» في ظل الكعبة
_فقال: يا رسول الله ألا تدعو الله لنا؟
_فقعد عليه الصلاة والسلام محمّرا وجهه
_فقال إنه كان من قبلكم ليمشط أحدهم بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب ويوضع المنشار على فرق رأس أحدهم فيشق ما يصرفه ذلك عن دينه، وليظهرنّ الله تعالى هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه) رواه البخاري. .
_ قال ذلك عليه الصلاة والسلام وهو في هذه الحال الشديدة التي لا يتصوّر فيها أعقل العقلاء وأنبل النبلاء قوة منتظرة أو سعادة مستقبلة اللهم الا أن ذلك وحي يوحى إليه.
_ثم أنزل الله تعالى تثبيتا للمؤمنين أول سورة العنكبوت

(الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ).


وممن أوذي في الله::11: أبو بكر الصديـــــق

ولما اشتدّ عليه الأذى أجمع أمره على الهجرة من مكة إلى جهة الحبشة،

_ فخرج حتى أتى برك الغماد « هى منطقة باليمن»
_ فلقيه ابن الدّغنّة (وهو سيد قبيلة عظيمة اسمها القارة)
_فقال::155: إلى أين يا أبا بكر؟ فقال:

أخرجني قومي فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي،

-فقال ابن الدغنة: مثلك يا أبا بكر لا يخرج، إنك تكسب المعدوم، وتصل الرحم، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحقّ، فأنا لك جار، فارجع وأعبد ربك ببلدك، فرجع وارتحل ابن الدغنة معه، وطاف في أشراف قريش،

_فقال لهم: أبو بكر لا يخرج مثله.

_ أتخرجون رجلا يكسب المعدوم، ويصل الرحم، ويحمل الكل، ويقري الضيف، ويعين على نوائب الحق!

_فلم تكذّب قريش بجوار ابن الدغنة، وقالوا له مر أبا بكر فليعبد ربه في داره، فليصلّ فيها ما شاء، وليقرأ ما شاء ولا يؤذينا بذلك ولا يستعلن، فإنا نخشى أن يفتن نساءنا وأبناءنا،

_ فقال ذلك ابن الدغنة لأبي بكر، فلبث بذلك يعبد ربه في داره، ولا يستعلن بصلاته ولا يقرأ في غير داره، ثم بدا لأبي بكر فابتنى مسجدا بفناء داره، وكان يصلي فيه ويقرأ القران فينقذف عليه نساء المشركين وأبناؤهم وهم يعجبون منه وينظرون إليه.

_وكان رجلا بكّاء لا يملك عينيه إذا قرأ القران،

_ فأفزع ذلك أشراف قريش، فأرسلوا إلى ابن الدغنة، فقدم عليهم


_ فقالوا: إنا كنا قد أجرنا أبا بكر بجوارك على أن يعبد ربه في داره فقد جاوز ذلك، فابتنى مسجدا بفناء داره فأعلن بالصلاة والقراءة فيه، وأنا قد خشينا أن يفتن نساءنا وأبناءنا، فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه بفناء داره فعل، وأن أبى ألا أن يعلن ذلك فسله أن يرد إليك ذمتك، فإنا قد كرهنا أن نخفرك « أى أن ننقض العهد» ولسنا مقرين لابي بكر الإستعلان.
_فأتى ابن الدغنة أبا بكر
فقال: قد علمت الذي عاقدت لك عليه، فأما أن تقصر على ذلك، وأما أن ترجع إليّ ذمتي، فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له.

_فقال أبو بكر: فإني أرد عليك جوارك وأرضى بجوار الله (رواه البخاري)

_ وكان ذلك سببا لإيصال أذى عظيم إلى أبي بكر رضي الله عنه.



وبالجملة فلم يخل أحد من المسلمين من أذيّة لحقته ولكن كل ذلك ضاع سدى تلقاء ثباتهم وعظيم إيمانهم، فإنهم لم يسلموا لغرض دنيوي يرجون حصوله فيسهل ارجاعهم، ولكن وفّقهم الله لإدراك حقيقة الإيمان فرأوا كل شيء دونه سهلا.

_ولما رأى كفار قريش أن ذلك الأذى لم يجدهم نفعا، بل كلّما زادوا المسلمين أذى أزداد يقينهم، اجتمعوا للشورى فيما بينهم

_فقال لهم عتبة بن ربيعة العبشمي من بني عبد شمس بن عبد مناف وكان سيّدا مطاعا في قومه: يا معشر قريش ألا أقوم لمحمد فأكلّمه وأعرض عليه أمورا عله يقبل بعضها فنعطيه إياها، ويكف عنا، فقالوا يا أبا الوليد: فقم إليه فكلّمه.

_ فذهب إلى رسول الله وهو يصلي في المسجد،

_وقال: يا ابن أخي إنك منّا حيث قد علمت من خيارنا حسبا ونسبا وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم، فرّقت به جماعتهم، وسفّهت أحلامهم. وعبت الهتهم ودينهم، وكفّرت من مضى من آبائهم،

_ فاسمع مني أعرض عليك أمورا تنظر فيها لعلك تقبل منها بعضها:

_ فقال عليه الصلاة والسلام: قل يا أبا الوليد أسمع،
_ فقال يا ابن أخي إن كنت تريد بما جئت به من هذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا،

_وإن كنت تريد شرفا سوّدناك علينا حتى لا نقطع أمرا دونك،

_ وإن كنت تريد ملكا ملّكناك علينا،

_ وإن كان هذا الذي يأتيك رئيّا من الجن «يمسك جن .» لا تستطيع ردّه عن نفسك، طلبنا لك الطبّ وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه، وإنه ربما غلب التابع على الرجل حتى يداوى،

_فقال عليه الصلاة والسلام:لقد فرغت يا أبا الوليد؟ قال نعم،

_قال: فاسمع مني فقرأ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أول سورة فصلت:
( حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ وَقالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ وَفِي آذانِنا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنا وَبَيْنِكَ حِجابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنا عامِلُونَ قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْداداً ذلِكَ رَبُّ الْعالَمِينَ وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها وَبارَكَ فِيها وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَحِفْظاً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قالُوا لَوْ شاءَ رَبُّنا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ )
(اية 1- 14 ).



_فأمسك عتبة بفيه، وناشده الرحم أن يكفّ عن ذلك، فلمّا رجع عتبة سألوه.

فقال: والله لقد سمعت قولا ما سمعت مثله قطّ، والله ما هو بالشعر ولا بالكهانة ولا بالسحر، يا معشر قريش أطيعوني فاجعلوها بي، خلّوا بين الرجل، وبين ما هو فيه، فاعتزلوه،
_ فو الله ليكونن لكلامه الذي سمعت نبأ، فإن تصبه العرب كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فعزّه عزّكم، فقالوا: لقد سحرك محمّد، فقال: هذه رأيي .

المراجع:
نور اليقين في سيرة سيد المرسلين للخضرى
الدرر السنية للتحقق من الاحاديث










للوصول الينا ومتابعة كل جديداكتبي بمحرك البحث (منتدى عـدلات) او (3dlat)
عبد الحفيظ غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيرة النبويـــــــة ( الجزء الثاني) عبد الحفيظ قصص الانبياء والرسل والصحابه 1 04-21-2021 10:47 AM
السيرة النبوية الجزء الرابــــــــــع عبد الحفيظ قصص الانبياء والرسل والصحابه 1 01-02-2017 11:44 AM
(السيرة النبويــــــــــة الجزء الرابــع عشــــــــــر) عبد الحفيظ قصص الانبياء والرسل والصحابه 0 12-18-2016 08:00 AM
السيرة النبويــة الجزء الثاني عشر عبد الحفيظ قصص الانبياء والرسل والصحابه 0 12-15-2016 02:20 PM
100 عام من الاسلام السياسي بالعراق ( الجزء الأول : الشيعة / الجزء الثاني : السنّة ) الاستاذ كتب في السياسة و الإعلام 2 04-29-2015 09:56 PM


الساعة الآن 11:51 PM