==========HEADCODE===========

قصص الانبياء والرسل والصحابه قصص الأنبياء كاملة من ادم الى محمد صلى الله عليه وسلم قصص الانبياء و الصحابه - قصص الرسول و الرسل - قصص و معجزات القران - قصص الانبياء للاطفال و قصص الرسل و معجزات القران

إضافة رد
قديم 08-03-2018, 03:50 AM
  #1
عبد الحفيظ
عضو فعال
 الصورة الرمزية عبد الحفيظ
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 847
افتراضي صحابيات قد لا تعرفيهنَّ (1)لابن الأثير





صحابيات قد لا تعرفيهنَّ
(1)لابن الأثير



ابن الأثير «المؤرخ»
علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، ابن الأثير، عز الدين، أبو الحسن، المؤرخ الإمام، من العلماء بالنسب والأدب، ولد سنة (555 هـ) ونشأ في جزيرة ابن عمر، وسكن الموصل، وتجول في لبلدان، وعاد إلى الموصل، فكان منزله مجمع الفضلاء والأدباء، وتوفي بها سنة (630هـ).


أم أيمن مولاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
ام أيمن مولاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وحاضنته، واسمها بركة، وهي حبشية فأعتقها عَبْد الله أبو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏ وأسلمت قديماً أول الإسلام، وهاجرت إلى الحبشة وإلى المدينة، وبايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏ وقيل‏:‏ أنها كانت لأخت خديجة، فوهبتها لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقيل‏:‏ كانت لام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهي التي شربت بول النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال لها‏:‏ ‏"‏لا يَيْجَعُ بطنكِ أبداً‏"‏‏.‏ وقيل‏:‏ إن التي شربت بوله بركة جارية أم حبيبة، وتُكنى أم أيمن بابنها أيمن بن عُبَيْد‏.‏
وتزوجها زيد بن حارثة بن عُبَيْد الحبشي، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول‏:‏ ‏"‏ام أيمن أمي بعد أمي‏"‏‏.‏ وكان يزورها في بيتها‏.‏
أخبرنا عَبْد الوهاب بإسناده عن عَبْد الله‏:‏ حدثني أبي، حدثنا عَبْد الصمد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس‏:‏ أن أم أيمن بكت لما قُبض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقيل لها‏:‏ ما يبكيك على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم? فقالت‏:‏ إني علمت أن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم سيموت، ولكن أبكي على الوحي الذي رُفع عنا‏.‏ أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما عن مسلم أبي الحُسَيْن قال‏:‏ حدثنا أبو طاهر وحرَمْلَة قالا‏:‏ حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال‏:‏ لما قدم المهاجرون من مَكَّة‏.‏‏.‏‏.‏ وذكر الحديث وقال‏:‏ قال ابن شهاب‏:‏ وكان من شأن أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعَبْد الله بن عَبْد المُطَّلِب، وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمِنَةرسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعدما توفي أبوه، حضنته أم أيمن حتى كبر، ثم أعتقها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثم أنكحها زيد بن حارثة، ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بخمسة أشهر‏.‏
وقيل‏:‏ بستة أشهر‏.‏ وقيل‏:‏ إن أبا بكر وعُمر كانا يزورانها كما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يزورها‏.‏
أخرجها الثلاثة‏.‏



أم أيوب الأنْصارِيَّة
ام أيوب الأنْصارِيَّة، امْرَأَة أبي أيوب، وهي‏:‏ بِنْت قَيْس بن عَمْرو بن امرئ القَيْس من الخزرج‏.‏
أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن مُحَمَّد بن عيسى‏:‏ حدثنا الحسن بن الصباح، عن ابن عُيَيْنَة عن عُبَيْد الله بن أبي يزيد، عن أبيه‏:‏ أن أم أيوب أخبرته قالت‏:‏ نزل علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فتكلفنا له طعأما فيه بعض هذه البقول، فكره أكله، وقال لأصحابه‏:‏ ‏"‏كلوه، إني لست كأحدكم، إني أخاف أن أوذي صاحبي‏"‏‏.‏
قال الحُميدي‏:‏ قال سُفْيان‏:‏ رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت‏:‏ يا رسول الله هذا الحديث الذي تُحدث به أم أيوب عنك إن الملائكة تتأذى بما يتأذى منه بنو آدم? قال‏:‏ ‏"‏حقٌّ‏"‏‏.‏أخرجها الثلاثة‏.‏



أم بُرْدَة بِنْت المنذر
ام بردة بِنْت المنذر بن زيد بن لبيد بن خِراش بن عامر بن غَنْم بن عَديّ بن النجار الأنْصارِيَّة النجارية‏.‏
أرضعت إبراهيم بن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، ودفعه النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم إليها ساعة وضعته أمه مارِيَة، فلم تزل ترضعه حتى مات عندها‏.‏ وهي امْرَأَة البراء بن أوس، قاله أبو عُمر‏.‏
وقال أبو موسى، عن أبي القاسم بن إسماعيل بن مُحَمَّد بن الفضل قال‏:‏ وُلد إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان، فدفعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى أم بردة بِنْت المنذر، فكانت ترضعه‏.‏
قال أبو موسى‏:‏ والمشهور أن التي أرضعته أم سيف، ولعلهما كانتا جميعاً أرضعتاه في وقتين‏.‏ وهو الصحيح، إلا أن أبا عُمر لم يذكر أم سيف ها هنا‏.‏


أم حبيبة بِنْت أبي سُفْيان
أم حبيبة بِنْت أبي سُفْيان صخر بن حرب بن أميَّة بن عَبْد شمس القُرَشِيَّة الاموِيَّة‏.‏ زوج النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، إحدى أمهات المؤمنين رضي الله عنها‏.‏ كُنيت بابِنْتها حبيبة بِنْت عُبَيْد الله بن جحش، واسمها رَمْلَة‏.‏ وقد ذكرناها في الراء‏.‏ وكانت من السابقين إلى الإسلام‏.‏ وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عُبَيْد الله، فولدت هناك حبيبة، فتنصّر عُبَيْد الله، ومات بالحبشة نصرانياً، وبقيت أم حبيبة مسلمة بأرض الحبشة، فأرسل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏ يخطبها إلى النجاشي قالت أم حبيبة‏:‏ ما شعرتُ إلا برسول النجاشي جاريةٌ يقال لها‏:‏ أبرهة، كانت تقوم على ثيابه ودهنه، فاستأذنت علي فأذنت لها، فقالت‏:‏ إن الملك يقول لكِ‏:‏ إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كتب إليّ أن أزوّجكهِ‏.‏ فقلت‏:‏ بشّرك الله بخير‏.‏ قالت‏:‏ ويقول لك الملك‏:‏ وكّلي من يزوّجكِ‏.‏ فأرسلت إلى خالد بن سعيد بن العاص بن أميَّة فوكّلته، وأعطيت أبرهة سوارين من فضة كانت عليّ، وخواتيم فضة كانت في أصابعي، سروراً بما بشرتني به‏.‏ فلما كان العشيّ أمر النجاشي جعفر بن أبي طالب ومن هناك من المسلمين يحضرون، وخطب النجاشي فحمد الله، وقال‏:‏ أما بعد، فإن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كتب إليّ أن أزوجه أم حبيبة بِنْت أبي سُفْيان، فأجبت إلى ما دعا إليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد أصدقتها أربعمائة دينار‏.‏ ثم سكب الدنانير بين يدي القوم، فتكلم خالد بن سعيد فحمد الله وأثنى عليه، وقال‏:‏ أما بعد فقد أجبت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى ما دعا إليه، وزوّجته أم حبيبة بِنْت أبي سُفْيان، وبارك الله لرسوله‏.‏ ودفع النجاشي الدنانير إلى خالد فقبضها‏.‏ ثم أرادوا أن يتفرقوا فقال‏:‏ ‏"‏اجلسوا فإن من سنّة الأنبياء إذا تزوجوا أن يؤكل طعام على التزويج‏"‏‏.‏ ودعا بطعام فأكلوا، ثم تفرقوا‏.‏
قيل‏:‏ إن الذي وكلته أم حبيب ليعقد النكاح عُثْمان بن عَفَّان بن أبي العاص بن أميَّة من أجل أن أمها صفية بِنْت أبي العاص عمة عُثْمان‏.‏
قاله ابن إسحاق‏:‏ تزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد زينب بِنْت خُزيمة الهلالية‏.‏
لا اختلاف بين أهل السير وغيرهم في أن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم تزوج أم حبيبة وهي بالحبشة، إلا ما رواه مسلم بن الحجاج في صحيحه أن أبا سُفْيان لما أسلم طلب من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يتزوجها فأجابه إلى ذلك‏.‏ وهو وهمٌ من بعض رواته‏.‏
أخبرنا أبو بكر مُحَمَّد بن عَبْد الوهاب بن عَبْد الله بن علي الأنصاريّ يُعرف بابن الشَّيرجي الدمشقي وغير واحد، قالوا‏:‏ أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله، أخبرنا أبو المكارم مُحَمَّد بن أحمد بن المحسن الطوسي، حدثنا أبو الفضل مُحَمَّد بن أحمد بن الحسن العارف الميهني، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي، حدثنا أبو مُحَمَّد حاجب ابن أحمد بن يَرْحُم الطوسي، حدثنا عَبْد الرحيم بن منيب المروزي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا مُحَمَّد بن عَبْد الله الشعيثي، عن أبيه، عن عَنبَسة بن أبي سُفْيان، عن أم حبيبة زوج النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم تعني عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال‏:‏ ‏"‏من صلى أربعاً قبل الظهر وأربعاً بعدها، حُرِّم على النار‏"‏‏.‏
وتوفيت أم حبيبة سنة أربع وأربعين‏.‏
أخرجه الثلاثة‏.(أى النسائي - الترمذي - أبو داود)‏

أسد الغابة
لابن الأثير





المصدر: منتدى عدلات - من قسم: قصص الانبياء والرسل والصحابه



المصدر (منتدى عدلات) https://vb.3dlat.com
عبد الحفيظ غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 03-04-2021, 10:02 AM
  #2
gestion
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2019
المشاركات: 1,477
افتراضي رد: صحابيات قد لا تعرفيهنَّ (1)لابن الأثير

جزاكم الله خيرا
gestion غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خمس صحابيات وصفاتهم خمس صحابيات وصفاتهم عبد الحفيظ قصص الانبياء والرسل والصحابه 3 11-15-2016 01:39 PM
صحابيات في غزوة أحد عبد الحفيظ قصص الانبياء والرسل والصحابه 0 06-16-2016 01:20 AM
كتاب تاريخ الكيمياء المثير الاستاذ منتدى السنة الثانية ثانوي 0 09-30-2014 10:21 PM
كتاب تاريخ الكيمياء المثير هندسة طرائق شعبة تقني رياضي الاستاذ قسم التحضير العام لشهادة البكالوريا 2020 0 01-15-2014 08:36 PM


الساعة الآن 09:30 PM